إخواني الأعزاء وأعضاء منتدى مدرسة المشاغبين يسعدني أن أضع لكم
ديوان شعري للشاعر الكبير فلاح إبن مبرد الحميداني 00 عسى أن ينال
إعجابكم00 ورضاكم مع الرجاء التعديل علية من أخواني الأعضاء إذا كان
يوجد أخطاء أو تعديل00 كما أرجوو عدم الشكر والرد حتى ينتهي الديوان
وعلى فكره ترا فلاح بن مبرد هو والد راعي الموقعًٍَِْ
وسوف أبلغكم حين ألأنتهاء
--------------------------------------------------------------------------------
قالوا علامك
قالوا علامـك مـا تقـول القوافـي وأقول انا ماني بعجلٍ علـى القـاف
كمّ كلمة كثـرت عليهـا الحسافـي وكمّ ضاع من بين المخاليق ميقـاف
اللّي لمست من أكثر النّـاس كافـي ياقلّ من فعلـه يشـرّف وينشـاف
بالنّفس عن بعض المواقف عفافـي عن الطّمان أبدي على راس مشراف
لي مع بعيديـن الهقـاوي مطافـي ولى دون عوجان المناهيج محـراف واليا استوى المعنى على رسم قافي لابد ما يظهر له أنصـار وإنصاف
من واحـدٍ يعلـم كنيـن الخوافـيع لاّم سرّ الكـون يرجـى وينخـاف
هو خالقـي لـه ذلّتـي وأعترافـي هو القدير بكـلّ شـيٍّ هـو الكـاف
هو الّـذي عنـد المواعيـد وافـي وعلى وعيده تلحق اسلاف باسلاف
كم صفصفٍ يرفع عمـاره يشافـي وكم عامرٍ ساوى مبانيه صفصـاف
تذري عليـه مصافقـات السوافـي تطرد به السملول من عقب الارياف
دنياً اليا جا فـي هواهـا اختلافـي من حكمة المولى لها عشق وعياف
ما جت على كيف الرديّ والسّنافـي ذى قدرة اللّي خالقٍ كـل الاصنـاف
هذه القصيدة من قديم الشاعر فلاح الحميداني
راكب اللّي حرّكت وأستـدارت بالمطـار شغّلـت بنكاتهـا واستعـدّت للمطـيـر
قابلت للنّـود واوقـف لتزويـد العيـار وشلّعت تشليعة اللّـي مسابيقـه حريـر
وارفعت سمر العجل يوم ضفّت باشتهار يوم ضفّت كنها فـرخ قرنـاس صغيـر
من طراز الميج بالجوّ عجـلات الطيـار لعنبوا سوّاقهـا كيـف فكـره مايحيـر
نجّبوها في لزومي على موجـب قـرار يوم شافوا منيّ الحال يادهيّـس ضريـر
بلّغ السواق بأمر مـن الحاكـم وسـار ورسموا له بالخوارط مسافات المسيـر
يوم جا الشعبه ونزلّ كفّرهـا واستـدار قال وين أنزل وقلت أنت في شغلك بصير
قال كيف انزل على سهلتن مافيـه قـار قلت ملزوم نزولك لـو المنـزل خطيـر
لازم أشوف الغضي ولو لمحـت بصـار لين أشوفه في عيوني ويرتاح الضميـر
عنق ريم قادت الصيد في تالـي النهـار يوم سمع الرمي قاد الجميلـه مستثيـر
عينها عين أشقر من صواريم الحـرار توّ جا طـرح الشبـك جايبينـه للأميـر
الوصـوف حـزوف وردوف صـغـارفي نظر عينها لأهل الهوا شـرٍ شريـر
من مواضيعي
.عمري.عيوني.لك
عديت
عدّيت فـي راس الطويلـة وغنّيـت أفرض رضا روحي على مـن كلفهـا
أغضبتها في موقف الطيب وأرضيـت فكـرٍ علـى درب المعاسـر عسفهـا
ياقـوّ طاقتهـا بمـا شـال وأخفيـت شيـئٍ عليـه الـروح مـاالله كلفهـا
حاولت أغيّر فـي مجاريـه وأزريـت ماينخصـم وجـه الحقيقـه عرفهـا
مـع الظّـروف بمقنعاتـه تقصّـيـت كم حلت به حيلـة تصيـب ونسفهـا
حتّى عليه من الغضـب منـه ردّيـت ردّة منزّحت السّـرب عـن عطفهـا
لا شـكّ ماصـارت علـى ماتورّيـت عند الغضب تخطي المصيبـه هدفهـا
جيتـه ليـا جيـت مطـوّع لعفريتـ يخلي الجسد لاجى والى أقفى خطفهـا
وقفت مالي مـن جـدا إلا التنّاهيـت ألعـن هكـا الحـزّة وحـظّ عرفهـا
ممّا بصدري سجت رجلـي وسجّيـت أقنّـع النّفـس العـزيـزة باسفـهـا
ما يرجع اللّي فات لـو قلـت ياليـت دنيـا تخالفنـي علـى الله خلفـهـا
جلست فـي راس النّبـا واستمدّيـت وحالي على غيـر أحتمالـي دغفهـا
كنّه لبس جسمي من الجـنّ عفريـت يوم أرتهج وصفـوح طبلـه رجفهـا
نسنس هـواه اللّـي يهـزّ المنابيـت صلفـن ليـا هبّـت هبوبـه عطفهـا
هـواه حنّـت منـه روس النّحاتيـت وتجاوبـت خضـر الجريـد بسعفهـا
قامـت تصافقهـا هبـوب السّباريـت لين العذوق الخضـر هلـت حشفهـا
ورّانـي الدنيـا عـلـى ماتمنّـيـت هـدّم مبانيـهـا وحـطّـم تحفـهـا
ضربه يفتّت عالـي السقـف تفتيـت من أعلى طوابقها ليـا آخـر غرفهـا
يشتّـت المجمـوع بالقـوع تشتيـت صبّاتهـا كبـر الأظـافـر شظفـهـا
من عابرات ماتمشّـى علـى الزيـت أحـدث صناعـات الخبيـر اكتشفهـا
فكري موقّتّها علـى الضيـق توقيـت لو أطلـب الصنـع المحـرم صرفهـا
هيجات فكري تجمـع الحـيّ بالميـت صنع الخفايا معجـزة مـن وصفهـا
دخلت في مثل الظلام وطفـيّ الليـت وشـدّ الستـارة بالخيـوط وكشفهـا
أدرج شريطـه بالجهـاز وتحلّـيـت يمشي على نـون النواظـر سلفهـا
تتابعـت فـزّات روحـي وفـزيـت وكـنّ الوجيـه الغايبـات تعرفـهـا
تدفقـت عبراتـهـا يــوم ونـيّـت وجفني غسلهـا بالدمـوع ونشفهـا
في راس مرقاب العنـا ليـن ملّيـت من عصر لين الشمس كفـت طرفهـا
مع العذاب أبحرت وأحترت وأمسيـت كنـيّ سفينـة نـوح ممـا صدفهـا
خوفّني الهاجـوس ليـن أستخفّيـت وفكّ الحصـار وقـال دنيـاك شفهـا
يوم أستهاض وهاض وصّفت واصفيت نقعـة بحـر لـو زاد ماهـا نشفهـا
الحلم
وش حلّ حلمي يامفسّـرت الأحـلام للحلم أبي لي من هل العلم تفسيـر
اللّي بلاجنحـان يصعـد ليـا هـام يحوم في كبد السّماء حومة الطيـر
وش لون حلّ الحلم في حكم الأسلام لا حمت فوق مركّـزات المعاصيـر
أنـا عمـاً غافـلٍ بلـذّات الأنعـام وابا أزعج المبصر بعرض التصّاوير
مشاكـل المخلـوق تيّـار الأيّــام الوقـت هايـج واللّيالـي معاشيـر
يعلم بها اللّي عالمٍ حمـل الأرحـام المعتلـي منـه وعليـه التّدابـيـر
ماهي بسلعـه بيـن بايـع وسـوّام فرضٍ من الخـلاّق حكـم المقاديـر
بالنّاس منهو يجمع الكنـس بخمـام وفيهم من اللّي يصرفـون الدّنانيـر
وفيهم من اللّي يعطب الطّق بلحـام من ضربته جمـع الحديـدة تنانيـر
بلشت مابيـن الحقيقـه والأوهـام وأخشى يجي نفع الحقيقـة معاذيـر
في غابـةٍ يلهمنـي الهـمّ بالهـام بين الـورود الفاتحـه والعصافيـر
غديت أنا ويّا الهواجيـس بازيـام تفرّني فـرّ المكينـة مـع السّيـر
ضرباتها بالكبد من نبـل الأسهـام وش فايدة فكـري برفـع التقاريـر
زاد الحساب اللّـي بعـداد الأرقـام وعجزت لا القا للمفاتيـح تصفيـر
الخيـــــل
يامـا نقلتـي مـن سـلالـه وسـلّـه صنـع الفرنجـي والعيـال المداهيـش
تغذْيـن مـع شـولٍ تباريـن جـلّـه ليا جا من الضـدّ المجـاور ختاريـش
لاصاح صيّـاح الضّحـى وفزعـن لّـه جـرد السبايـا مـع زراج النشانيـش
يجـنّ ايديـهـن يطـرقـنّ الأجـلّـه ضرب الحوافـر مثـل دقّ المهابيـش
لاباينـن مـع راس حـدبـاً مطـلّـه وشيف السّلف قد شرعوا به هل الجيش
ورداً مثـل ورد القطـا واقبلـنّ لّــه وكثرة صوايـح ناقضـات العكاريـش
ينخـنّ شغمومـن علـى عـادةٍ لّــه عليه جوخـه والمـزرّج غلـب ريـش
ماقـطّ شافـوا لـه بالاكـوان ذلّــه ينطـح سهـوم مخالفـات النواتيـش
وتواجهـوا كـلٍّ علـى ماحصـل لّـه بيـن الفـزع ومدوّريـن المعـاويـش
وعندك خبر من هاش مـن دون حلّـه ماينطحه بالهـوش حمـر الطرابيـش
يقلط على الصّابـور(1) لعيـون خلّـه لوقدمـه العجـمـان والا الحناتـيـش
هـذاك هـو دورك وراعـيـك حـلّـه ليا وصلـوا المظهـور والا القناطيـش
واليـوم لـك مابيـن ددسـن وفـلّـه ما انشدك عن راعيك ركضك على ويش
سـود اللّيالـي حدثهـا ماينسي ماني بتبعٍ حدث ماضيـه ماهمّـه
ماني رديٍّ ولانـي مـن ردييّني والطيب محدٍ قفل بابـه ولا كمّـه
من روس ربعٍ مواقفهـم تهقوينـي حبل المواريد مايقصر عن الجمّـه
أفخر بربعي ليـا قالـوا حمادينـيي وم انّ ساس الردي يكره بني عمّه
اللّي غرس حبّهم طبعي وتكوينـي فرضٍ على الروح مثل الدين والذمّه
فكري على المنهج الطّيب مقدّينـي يوم ان خطوا الولد يتبع وصاة امّه
المشتبه ما يجي دينه علـى دينـي ساس الردي والبخيل وناقل النمّـه
تابع
ديوان شعري للشاعر الكبير فلاح إبن مبرد الحميداني 00 عسى أن ينال
إعجابكم00 ورضاكم مع الرجاء التعديل علية من أخواني الأعضاء إذا كان
يوجد أخطاء أو تعديل00 كما أرجوو عدم الشكر والرد حتى ينتهي الديوان
وعلى فكره ترا فلاح بن مبرد هو والد راعي الموقعًٍَِْ
وسوف أبلغكم حين ألأنتهاء
--------------------------------------------------------------------------------
قالوا علامك
قالوا علامـك مـا تقـول القوافـي وأقول انا ماني بعجلٍ علـى القـاف
كمّ كلمة كثـرت عليهـا الحسافـي وكمّ ضاع من بين المخاليق ميقـاف
اللّي لمست من أكثر النّـاس كافـي ياقلّ من فعلـه يشـرّف وينشـاف
بالنّفس عن بعض المواقف عفافـي عن الطّمان أبدي على راس مشراف
لي مع بعيديـن الهقـاوي مطافـي ولى دون عوجان المناهيج محـراف واليا استوى المعنى على رسم قافي لابد ما يظهر له أنصـار وإنصاف
من واحـدٍ يعلـم كنيـن الخوافـيع لاّم سرّ الكـون يرجـى وينخـاف
هو خالقـي لـه ذلّتـي وأعترافـي هو القدير بكـلّ شـيٍّ هـو الكـاف
هو الّـذي عنـد المواعيـد وافـي وعلى وعيده تلحق اسلاف باسلاف
كم صفصفٍ يرفع عمـاره يشافـي وكم عامرٍ ساوى مبانيه صفصـاف
تذري عليـه مصافقـات السوافـي تطرد به السملول من عقب الارياف
دنياً اليا جا فـي هواهـا اختلافـي من حكمة المولى لها عشق وعياف
ما جت على كيف الرديّ والسّنافـي ذى قدرة اللّي خالقٍ كـل الاصنـاف
هذه القصيدة من قديم الشاعر فلاح الحميداني
راكب اللّي حرّكت وأستـدارت بالمطـار شغّلـت بنكاتهـا واستعـدّت للمطـيـر
قابلت للنّـود واوقـف لتزويـد العيـار وشلّعت تشليعة اللّـي مسابيقـه حريـر
وارفعت سمر العجل يوم ضفّت باشتهار يوم ضفّت كنها فـرخ قرنـاس صغيـر
من طراز الميج بالجوّ عجـلات الطيـار لعنبوا سوّاقهـا كيـف فكـره مايحيـر
نجّبوها في لزومي على موجـب قـرار يوم شافوا منيّ الحال يادهيّـس ضريـر
بلّغ السواق بأمر مـن الحاكـم وسـار ورسموا له بالخوارط مسافات المسيـر
يوم جا الشعبه ونزلّ كفّرهـا واستـدار قال وين أنزل وقلت أنت في شغلك بصير
قال كيف انزل على سهلتن مافيـه قـار قلت ملزوم نزولك لـو المنـزل خطيـر
لازم أشوف الغضي ولو لمحـت بصـار لين أشوفه في عيوني ويرتاح الضميـر
عنق ريم قادت الصيد في تالـي النهـار يوم سمع الرمي قاد الجميلـه مستثيـر
عينها عين أشقر من صواريم الحـرار توّ جا طـرح الشبـك جايبينـه للأميـر
الوصـوف حـزوف وردوف صـغـارفي نظر عينها لأهل الهوا شـرٍ شريـر
من مواضيعي
.عمري.عيوني.لك
عديت
عدّيت فـي راس الطويلـة وغنّيـت أفرض رضا روحي على مـن كلفهـا
أغضبتها في موقف الطيب وأرضيـت فكـرٍ علـى درب المعاسـر عسفهـا
ياقـوّ طاقتهـا بمـا شـال وأخفيـت شيـئٍ عليـه الـروح مـاالله كلفهـا
حاولت أغيّر فـي مجاريـه وأزريـت ماينخصـم وجـه الحقيقـه عرفهـا
مـع الظّـروف بمقنعاتـه تقصّـيـت كم حلت به حيلـة تصيـب ونسفهـا
حتّى عليه من الغضـب منـه ردّيـت ردّة منزّحت السّـرب عـن عطفهـا
لا شـكّ ماصـارت علـى ماتورّيـت عند الغضب تخطي المصيبـه هدفهـا
جيتـه ليـا جيـت مطـوّع لعفريتـ يخلي الجسد لاجى والى أقفى خطفهـا
وقفت مالي مـن جـدا إلا التنّاهيـت ألعـن هكـا الحـزّة وحـظّ عرفهـا
ممّا بصدري سجت رجلـي وسجّيـت أقنّـع النّفـس العـزيـزة باسفـهـا
ما يرجع اللّي فات لـو قلـت ياليـت دنيـا تخالفنـي علـى الله خلفـهـا
جلست فـي راس النّبـا واستمدّيـت وحالي على غيـر أحتمالـي دغفهـا
كنّه لبس جسمي من الجـنّ عفريـت يوم أرتهج وصفـوح طبلـه رجفهـا
نسنس هـواه اللّـي يهـزّ المنابيـت صلفـن ليـا هبّـت هبوبـه عطفهـا
هـواه حنّـت منـه روس النّحاتيـت وتجاوبـت خضـر الجريـد بسعفهـا
قامـت تصافقهـا هبـوب السّباريـت لين العذوق الخضـر هلـت حشفهـا
ورّانـي الدنيـا عـلـى ماتمنّـيـت هـدّم مبانيـهـا وحـطّـم تحفـهـا
ضربه يفتّت عالـي السقـف تفتيـت من أعلى طوابقها ليـا آخـر غرفهـا
يشتّـت المجمـوع بالقـوع تشتيـت صبّاتهـا كبـر الأظـافـر شظفـهـا
من عابرات ماتمشّـى علـى الزيـت أحـدث صناعـات الخبيـر اكتشفهـا
فكري موقّتّها علـى الضيـق توقيـت لو أطلـب الصنـع المحـرم صرفهـا
هيجات فكري تجمـع الحـيّ بالميـت صنع الخفايا معجـزة مـن وصفهـا
دخلت في مثل الظلام وطفـيّ الليـت وشـدّ الستـارة بالخيـوط وكشفهـا
أدرج شريطـه بالجهـاز وتحلّـيـت يمشي على نـون النواظـر سلفهـا
تتابعـت فـزّات روحـي وفـزيـت وكـنّ الوجيـه الغايبـات تعرفـهـا
تدفقـت عبراتـهـا يــوم ونـيّـت وجفني غسلهـا بالدمـوع ونشفهـا
في راس مرقاب العنـا ليـن ملّيـت من عصر لين الشمس كفـت طرفهـا
مع العذاب أبحرت وأحترت وأمسيـت كنـيّ سفينـة نـوح ممـا صدفهـا
خوفّني الهاجـوس ليـن أستخفّيـت وفكّ الحصـار وقـال دنيـاك شفهـا
يوم أستهاض وهاض وصّفت واصفيت نقعـة بحـر لـو زاد ماهـا نشفهـا
الحلم
وش حلّ حلمي يامفسّـرت الأحـلام للحلم أبي لي من هل العلم تفسيـر
اللّي بلاجنحـان يصعـد ليـا هـام يحوم في كبد السّماء حومة الطيـر
وش لون حلّ الحلم في حكم الأسلام لا حمت فوق مركّـزات المعاصيـر
أنـا عمـاً غافـلٍ بلـذّات الأنعـام وابا أزعج المبصر بعرض التصّاوير
مشاكـل المخلـوق تيّـار الأيّــام الوقـت هايـج واللّيالـي معاشيـر
يعلم بها اللّي عالمٍ حمـل الأرحـام المعتلـي منـه وعليـه التّدابـيـر
ماهي بسلعـه بيـن بايـع وسـوّام فرضٍ من الخـلاّق حكـم المقاديـر
بالنّاس منهو يجمع الكنـس بخمـام وفيهم من اللّي يصرفـون الدّنانيـر
وفيهم من اللّي يعطب الطّق بلحـام من ضربته جمـع الحديـدة تنانيـر
بلشت مابيـن الحقيقـه والأوهـام وأخشى يجي نفع الحقيقـة معاذيـر
في غابـةٍ يلهمنـي الهـمّ بالهـام بين الـورود الفاتحـه والعصافيـر
غديت أنا ويّا الهواجيـس بازيـام تفرّني فـرّ المكينـة مـع السّيـر
ضرباتها بالكبد من نبـل الأسهـام وش فايدة فكـري برفـع التقاريـر
زاد الحساب اللّـي بعـداد الأرقـام وعجزت لا القا للمفاتيـح تصفيـر
الخيـــــل
يامـا نقلتـي مـن سـلالـه وسـلّـه صنـع الفرنجـي والعيـال المداهيـش
تغذْيـن مـع شـولٍ تباريـن جـلّـه ليا جا من الضـدّ المجـاور ختاريـش
لاصاح صيّـاح الضّحـى وفزعـن لّـه جـرد السبايـا مـع زراج النشانيـش
يجـنّ ايديـهـن يطـرقـنّ الأجـلّـه ضرب الحوافـر مثـل دقّ المهابيـش
لاباينـن مـع راس حـدبـاً مطـلّـه وشيف السّلف قد شرعوا به هل الجيش
ورداً مثـل ورد القطـا واقبلـنّ لّــه وكثرة صوايـح ناقضـات العكاريـش
ينخـنّ شغمومـن علـى عـادةٍ لّــه عليه جوخـه والمـزرّج غلـب ريـش
ماقـطّ شافـوا لـه بالاكـوان ذلّــه ينطـح سهـوم مخالفـات النواتيـش
وتواجهـوا كـلٍّ علـى ماحصـل لّـه بيـن الفـزع ومدوّريـن المعـاويـش
وعندك خبر من هاش مـن دون حلّـه ماينطحه بالهـوش حمـر الطرابيـش
يقلط على الصّابـور(1) لعيـون خلّـه لوقدمـه العجـمـان والا الحناتـيـش
هـذاك هـو دورك وراعـيـك حـلّـه ليا وصلـوا المظهـور والا القناطيـش
واليـوم لـك مابيـن ددسـن وفـلّـه ما انشدك عن راعيك ركضك على ويش
سـود اللّيالـي حدثهـا ماينسي ماني بتبعٍ حدث ماضيـه ماهمّـه
ماني رديٍّ ولانـي مـن ردييّني والطيب محدٍ قفل بابـه ولا كمّـه
من روس ربعٍ مواقفهـم تهقوينـي حبل المواريد مايقصر عن الجمّـه
أفخر بربعي ليـا قالـوا حمادينـيي وم انّ ساس الردي يكره بني عمّه
اللّي غرس حبّهم طبعي وتكوينـي فرضٍ على الروح مثل الدين والذمّه
فكري على المنهج الطّيب مقدّينـي يوم ان خطوا الولد يتبع وصاة امّه
المشتبه ما يجي دينه علـى دينـي ساس الردي والبخيل وناقل النمّـه
تابع