سألني "ماذا تبغين في عيد ميلادك هدية؟"ا
لم أعرف بما أجيب
ولاحت ابتسامةٌ في عينيا
لن يدق قلبي ولن يفرح بالزهور
فقد شاب العمر
وانفرطت الأعوام بين يدايَ
..
فانصرف وراحت تموج به الأفكار
بين فكرة لامعة وأفكار غير مجدية
وأنا أراه شاردا متأملا مفكرا
وما أريده أبسط من أفكار أينشتاين العبقرية
..
كلحن من ألحان شوبان الشجية
نبضات تنسج كلمات عادية
لا شعر ولا وزن ولا قافية...ا
...
ودٌ ودفء وأحضان حانية
قلب محب للأبد وأحلام ندية
أتت لتربت على روحي
إلى نهاية العصور السرمدية
..
..
فأي شيء بعد قلب يحب ويحتوي
ويخلص...ا
تعني أية هدية؟!!
في عينيكِ قلب أكاد أراه يدمع
من أجلك قد أتعلم الرسم
لأرسم لعيونهم ما لا تراه ..
ألم ثائر يصرخ في صمت
في عينين شامخة بالانكسار والآه ...
في عينيك سر قوتي
ثورتي وحزني ... إبائي والانكسار
روحك فنٌ للحياة
إما أن نحيا نحارب بشرف
أو نتألم في صمت
وليس الموت اختيار
وليس على الأرض ملائكة
ولا الجنة
نحيا ما بين النار والنار
قلبك...
أريج الياسمين ... ثورة بيضاء
وروحك...
ونعمة إليَّ من الله
رسمت على جبينك شرف مناضل
و سحر عَينا عاشق
و منحتك سيف فارسي الأخير
أفلاطوني في الحب
آرسطي الآراء
صاحب الفكر المستنير
رقيق الكلم
دافئ المشاعر
في نبراته حزن أسير
نحت لك تمثالا في ركن مقدس في روحي
وعلقت لوحاتا له على جدران قلبي تواري قروحي
ووقفت أحملق فيهم
تائهة
بين توجس وفضول مثير
نظمت فيك قصائدي وأشعاري
كانت روحك الفاضلة سبب في كل أقداري
أحيا بين ألم مستأنس وأمل مرير
وأفقت من غفوي لأراك
الوجود: انسان
والروح: وهم من هذي حلم قصير
وانتهى...والآن أعترف
بلا وهم ولا انبهار ولا تهويل
كنت وهم من نسج خيالي
كنت اسطورة ...وهم ... خيال
أو أكتر من ذلك بكثير
لم تكن سوى طفل صغير... ا
...يحمل قلب كبير
باتت دموعي أضرحة على ورق...ا
لا تحزن
فلا يزال النبض في حالة أرق
في أحضان حزني ارتميت
أطفأت الشموع وحدي
وفي أغوار نفسي احتميت
لم أجد من يدفئني
ولم أرى في العيون سوى آثام وخطايا
فنقبت عن نفسي... حدقت في المرايا... ا
فاستحيت... ا
جرحي دمع معلق
فرحي طفل مشوه
وابتسامة زائفة
عشت انتظره
وراء الشرفات أشرئب
كلما مر أو لاح طيفه بنبضات واجفة
فلما طال انتظاري
ولما أشتد يأسي وتعبي
أغلقت الشرفة
وقبعت بين نفسي و بين عبراتي النازفة
وحين أتى ... كانت الشرفة موصدة
لم يدخل.. وأبدا لم يراني
وتركني بكلمات متعجرفة
رحل.. تركني وحيدة
فرحلت وأملي ويأسي
وأحزانٌٌ جارفة
رحلت وبقايا أمل أن أراه
فأقول له كلمة واحدة:ا
لم أنتظر بما يكفي...ا
يا فرح ... أنني آسفة"
صفحة خاوية
خطوط عريضة
ومساحات بيضاء
رحت ألون الشجر بلون زاهي يميل إلى الخضار
ألون الشمس بالأصفر والسماء بالأزرق
ألون بالوردي كل الفراشات والأزهار
رسمت سهم وقلب وحروف اسمينا على الحوائط والأشجار
لونت بالبرتقالي قرص الشمس
لون مائل للاحمرار
وما أن أضاء شعاعها اللوحة
حتى استحالت ظلال رمادية
نفضت عنها الفرحة
وكسا الأسود عليها الوقار
وأصبحت كلما رسمتها ولونتها
ثارت وأبت
واستحالت لون احتضار
يغزو الشيب أرواحنا
يلون بالخوف أفراحنا
وترقب المجهول ...ا
ولأن روحك طفل
وقلبك سحب
أمطارك فرح ملون
ورياحك عواصف ليل مجنون ...ا
لا تعرف مهنى الألم
معنى الخوف ...ا
فهل تقرأ صمت العيون ....؟
ما هذا الذي أسمع؟
عفوا ... لا أفهم
هل هذا هذى ليل؟
أم هو قلب يدمع؟!!ا
أدخلت غرفتي ليلا لم تجدني
فبكيت؟
وماذا كنت تفعل حين كنت تراني هناك؟
هل رأبت من بعيد دموعي على الوسادة
وتأثرت؟
هل سمعت أيضا صوت العراك؟
منذ متى وأنت تقرأ أشعاري
وتتأثر
عفوا... ماذا دهاك؟
لا تظن حياتى بدونك أجمل
ولا تعتقد أنني على حافة انهيار
أنا بدونك
أحيا ... أبكى ... أبتسم... أتألم
أصمت... أشرد... أتكلم
تعلمت القسوة والرحيل
بدونك...ا
تعلمت أن أحيا ... أن أتنفس
خارج سجن عيناك
واذا كان قلبي لا يزال يفتقدك
ويريد أن يسمعك
لن أمنعه أو أمنعك
فلا مكان لى
سأرتحل بلا قلب
سأتركه معك
ربما أسعد بدونه
وعله ينفعك!ا
الألم في بعدك
قد يرتحل...ا
قد يصبح حزن قديم
.
الألم في قربك سرمدي
ومن يحتمل..ا
إلى الأبد حزن مقيم؟
لم أعرف بما أجيب
ولاحت ابتسامةٌ في عينيا
لن يدق قلبي ولن يفرح بالزهور
فقد شاب العمر
وانفرطت الأعوام بين يدايَ
..
فانصرف وراحت تموج به الأفكار
بين فكرة لامعة وأفكار غير مجدية
وأنا أراه شاردا متأملا مفكرا
وما أريده أبسط من أفكار أينشتاين العبقرية
..
كلحن من ألحان شوبان الشجية
نبضات تنسج كلمات عادية
لا شعر ولا وزن ولا قافية...ا
...
ودٌ ودفء وأحضان حانية
قلب محب للأبد وأحلام ندية
أتت لتربت على روحي
إلى نهاية العصور السرمدية
..
..
فأي شيء بعد قلب يحب ويحتوي
ويخلص...ا
تعني أية هدية؟!!
في عينيكِ قلب أكاد أراه يدمع
من أجلك قد أتعلم الرسم
لأرسم لعيونهم ما لا تراه ..
ألم ثائر يصرخ في صمت
في عينين شامخة بالانكسار والآه ...
في عينيك سر قوتي
ثورتي وحزني ... إبائي والانكسار
روحك فنٌ للحياة
إما أن نحيا نحارب بشرف
أو نتألم في صمت
وليس الموت اختيار
وليس على الأرض ملائكة
ولا الجنة
نحيا ما بين النار والنار
قلبك...
أريج الياسمين ... ثورة بيضاء
وروحك...
ونعمة إليَّ من الله
رسمت على جبينك شرف مناضل
و سحر عَينا عاشق
و منحتك سيف فارسي الأخير
أفلاطوني في الحب
آرسطي الآراء
صاحب الفكر المستنير
رقيق الكلم
دافئ المشاعر
في نبراته حزن أسير
نحت لك تمثالا في ركن مقدس في روحي
وعلقت لوحاتا له على جدران قلبي تواري قروحي
ووقفت أحملق فيهم
تائهة
بين توجس وفضول مثير
نظمت فيك قصائدي وأشعاري
كانت روحك الفاضلة سبب في كل أقداري
أحيا بين ألم مستأنس وأمل مرير
وأفقت من غفوي لأراك
الوجود: انسان
والروح: وهم من هذي حلم قصير
وانتهى...والآن أعترف
بلا وهم ولا انبهار ولا تهويل
كنت وهم من نسج خيالي
كنت اسطورة ...وهم ... خيال
أو أكتر من ذلك بكثير
لم تكن سوى طفل صغير... ا
...يحمل قلب كبير
باتت دموعي أضرحة على ورق...ا
لا تحزن
فلا يزال النبض في حالة أرق
في أحضان حزني ارتميت
أطفأت الشموع وحدي
وفي أغوار نفسي احتميت
لم أجد من يدفئني
ولم أرى في العيون سوى آثام وخطايا
فنقبت عن نفسي... حدقت في المرايا... ا
فاستحيت... ا
جرحي دمع معلق
فرحي طفل مشوه
وابتسامة زائفة
عشت انتظره
وراء الشرفات أشرئب
كلما مر أو لاح طيفه بنبضات واجفة
فلما طال انتظاري
ولما أشتد يأسي وتعبي
أغلقت الشرفة
وقبعت بين نفسي و بين عبراتي النازفة
وحين أتى ... كانت الشرفة موصدة
لم يدخل.. وأبدا لم يراني
وتركني بكلمات متعجرفة
رحل.. تركني وحيدة
فرحلت وأملي ويأسي
وأحزانٌٌ جارفة
رحلت وبقايا أمل أن أراه
فأقول له كلمة واحدة:ا
لم أنتظر بما يكفي...ا
يا فرح ... أنني آسفة"
صفحة خاوية
خطوط عريضة
ومساحات بيضاء
رحت ألون الشجر بلون زاهي يميل إلى الخضار
ألون الشمس بالأصفر والسماء بالأزرق
ألون بالوردي كل الفراشات والأزهار
رسمت سهم وقلب وحروف اسمينا على الحوائط والأشجار
لونت بالبرتقالي قرص الشمس
لون مائل للاحمرار
وما أن أضاء شعاعها اللوحة
حتى استحالت ظلال رمادية
نفضت عنها الفرحة
وكسا الأسود عليها الوقار
وأصبحت كلما رسمتها ولونتها
ثارت وأبت
واستحالت لون احتضار
يغزو الشيب أرواحنا
يلون بالخوف أفراحنا
وترقب المجهول ...ا
ولأن روحك طفل
وقلبك سحب
أمطارك فرح ملون
ورياحك عواصف ليل مجنون ...ا
لا تعرف مهنى الألم
معنى الخوف ...ا
فهل تقرأ صمت العيون ....؟
ما هذا الذي أسمع؟
عفوا ... لا أفهم
هل هذا هذى ليل؟
أم هو قلب يدمع؟!!ا
أدخلت غرفتي ليلا لم تجدني
فبكيت؟
وماذا كنت تفعل حين كنت تراني هناك؟
هل رأبت من بعيد دموعي على الوسادة
وتأثرت؟
هل سمعت أيضا صوت العراك؟
منذ متى وأنت تقرأ أشعاري
وتتأثر
عفوا... ماذا دهاك؟
لا تظن حياتى بدونك أجمل
ولا تعتقد أنني على حافة انهيار
أنا بدونك
أحيا ... أبكى ... أبتسم... أتألم
أصمت... أشرد... أتكلم
تعلمت القسوة والرحيل
بدونك...ا
تعلمت أن أحيا ... أن أتنفس
خارج سجن عيناك
واذا كان قلبي لا يزال يفتقدك
ويريد أن يسمعك
لن أمنعه أو أمنعك
فلا مكان لى
سأرتحل بلا قلب
سأتركه معك
ربما أسعد بدونه
وعله ينفعك!ا
الألم في بعدك
قد يرتحل...ا
قد يصبح حزن قديم
.
الألم في قربك سرمدي
ومن يحتمل..ا
إلى الأبد حزن مقيم؟